‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير. إظهار كافة الرسائل

TOTAL HEAD LOSSES, Head Loss

 

Head Loss

The head loss that occurs in pipes is dependent on the flow velocity, pipe length and diameter, and a friction factor based on the roughness of the pipe and

 the Reynolds number of the flow. The head loss that occurs in the components of a flow path can be correlated to a piping length that would cause an equivalent head loss.

Head Loss

Head loss is a measure of the reduction in the total head (sum of elevation head, velocity head and pressure head) of the fluid as it moves through a fluid system. Head loss is unavoidable in real fluids 

 It is present because of: the friction between the fluid and the walls of the pipe; the friction between adjacent fluid particles as they move relative to one another 

 and the turbulence caused whenever the flow is redirected or affected in any way by such components as piping entrances and exits, pumps, valves, flow reducers, and fittings 

Frictional loss is that part of the total head loss that occurs as the fluid flows through straight pipes 

The head loss for fluid flow is directly proportional to the length of pipe, the square of the fluid velocity, and a term accounting for fluid friction called the friction factor. The head loss is inversely proportional to the diameter of the pipe.


 

Friction Factor

The friction factor has been determined to depend on the Reynolds number for the flow and the degree of roughness of the pipe's inner surface 

The quantity used to measure the roughness of the pipe is called the relative roughness, which equals the average height of surface irregularities (ε) divided by the pipe diameter (D

Relative Roughness=εD

 

The value of the friction factor is usually obtained from the Moody Chart, an example of which is shown below. The Moody Chart can be used to determine the friction factor based on the Reynolds number and the relative roughness 

 

 

Example 

Determine the friction factor (f) for fluid flow in a pipe that has a Reynolds number of 40,000 and a relative roughness of 0.01.

Solution 

Using the Moody Chart, a Reynolds number of 40,000 intersects the curve corresponding to a relative roughness of 0.01 at a friction factor of 0.04 

 

Darcy's Equation

The frictional head loss can be calculated using a mathematical relationship that is known as Darcy's equation for head loss. The equation takes two distinct forms. The first form of Darcy's equation determines the losses in the system associated with the length of the pipe

 



 

 

where:

f

=

friction factor (unitless)

L

=

length of pipe (ft)

D

=

diameter of pipe (ft)

v

=

fluid velocity (ft/sec)

g

=

gravitational acceleration (ft/sec2)


Minor Losses

The losses that occur in pipelines due to bends, elbows, joints, valves, etc. are sometimes called minor losses. This is a misnomer because in many cases these losses are more important than the losses due to pipe friction 

considered in the preceding section. For all minor losses in turbulent flow, the head loss varies as the square of the velocity. Thus a convenient method of expressing the minor losses in flow is by means of a loss coefficient (k).

 Values of the loss coefficient (k) for typical situations and fittings is found in standard handbooks. The form of Darcy's equation used to calculate minor losses of individual fluid system components is expressed by Equation



دخول امريكا الحرب العالميه الاولى

 

دخول امريكا الحرب العالميه الاولى


دخول امريكا الحرب العالميه الاولى

المقدمه :

الوِلَايَات المُتَّحِدَة الأَمرِيكِيَّة  واختصارًا أمريكا (بالإنجليزية: United States of America يونايتد ستيتس أوف أميركا)‏ هِي جُمهُورِيّة دُستُورِيّة اِتِّحادِيّة(1) تضمُّ خمسِين وِلاية ومِنطقة العاصِمة الاتّحادية. تقع مُعظم البِلادِ في وسط أَمريكا الشمالِيَّة، حيثُ تقع 48 وِلاية ووَاشِنطُن العاصِمة بين المُحِيطُ الهادِئ والمُحِيطُ الأطلسي وتحُدُّها كندا شمالاً والمَكْسِيك جنُوباً. تقع وِلاية أَلاسْكا في الشّمال الغربِيّ من القارّة، وتحُدُّها كندا شرقاً ورُوسيَا غرباً عبَر مَضِيق بيِرينغ. أما وِلاية هاواي، التي تُعد أرْخَبيلًا فتقع في مُنتصف المُحِيطُ الهادِئ. كما تضُمُّ الدّولة عدداً من اَلأَراضِي والجُزُرٌ في الكارِيبِي والمُحِيطُ الهادِئ.

تَأتِي الوِلايات المُتّحِدَة في المَركز الثّالِث من حيث المِساحة (3.79 مَليون مِيل مُربّع أو 9.83 مَليون كم²)، وتحتلّ المَرْتبَة الثّالِثة من حيث عَدّد السُكّان (307 مَليون نَسَمة). وتتميَّز الوِلايات المُتّحِدَة بِأَنّها وَاحِدَة من أَكثر دُوَلِ العالَم تنوُّعاً من حيث العِرق والثَّقافة، وجَاء ذَلك نَتِيجة الهِجرة الكَبِيرة إِليها من بُلدانٌ مُختلفة. يُعتبَرُ الاقتِصَاد اَلْأَمرِيكِيّ أكبَر اِقْتِصَاد وطَنِيّ في العالَم، حيث يُقدَّرُ إِجمالِيّ الناتِج المحلَّي لِعام 2020 بــ20.3 تِرِيلِيُون دُولَار أَمرِيكِيّ (15.93% من المَجمُوع العالمِيّ لعام 2019 ).

 

اِستوطنت المِنطَقة الجُغرافِيّة التي تُشكل حالياًّ الوِلاَيات المُتّحِدَة الأمِيرْكِيّة من قِبَل البشر لأوّل مرّة في أواخِرُ العَصْر الجلَيدِيّ الأخير أو بعده بفَترة قصيرة، بعد أن عبرت قبائِل تنتمي إلى العُنصُر المُغُولِيّ، أو الأصفر، مَضِيق بيِرينغ من شَمَال آسيَا عبَر أَلاسْكا واِتّجَهت جنُوباً بحثاً عن أسباب الحَياة، وقد شكّل هؤلاء أسلاف الأمريكيين الأصليين. أما الاستعمار الأوروبي الحديث فبدأ أولاً مع الإسبان، ثم انتقل إلى الإنجليز، الذين بدأوا يفكرون باستعمار المناطق التي تشكل اليوم الساحل الشرقي للولايات المتحدة في عهد الملكة إليزابيث الأولى، الذي شغل طيلة النصف الثاني من القرن السادس عشر، وخاصة بعد تدمير الأسطول الإسباني الجبّار سنة 1588.

 

تأسست البلاد عن طريق ثلاث عشرة مستعمرة بريطانية على طول ساحل المحيط الأطلسي، كانت أولها مستعمرة "فرجينيا" الإنجليزية، التي أطلق عليها مكتشفها، السير والتر رالي هذا الاسم تيمناً بالملكة العذراء إليزابيث. ازدادت وتيرة الاستيطان الإنجليزي على الساحل الشرقي بعد ظهور شركات هدفت إلى تشجيع حركة الاستيطان في أراضي ما وراء البحار، التي لاقت رواجًا من الناس بسبب الأزمات الاقتصادية والبطالة والاضطهاد الديني. تأسست مدينة جيمستاون سنة 1607 في أراضي فرجينيا، فكانت أوّل استيطان إنجليزي ناجح في أراضي الولايات المتحدة المستقبلية. تلى ذلك تأسيس مستعمرات أخرى هي: نيوهامشير، وماساتشوستس، وكونتيكت، ورود آيلاند، ومريلاند، وكارولينا الجنوبية، وكارولينا الشمالية، ونيويورك، ونيوجيرسي، وديلاوير، وبنسلفانيا.


 دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى

كانت حكومة الولايات المتحدة - برئاسة وردورو ويلسون - ترقب تطورات العلاقات بين الكتلتين المتواجهتين الأوربيتين:

١- دول الوفاق : بريطانيا وفرنسا وروسيا.

۲- دولتا الوسط: ألمانيا والنمسا - المجر.

 

وكانت الصحافة الأمريكية تضع التطورات الأوربية أمام الرأي العام الأمريكي. وخلال العقدين السابقين على نشوب الحرب العالمية كان الشعب الأمريكي قد تعود رؤية أوربا على حافة الحربه، ولا تكاد الأطراف المتعادية تقترب من إعلان الحرب حتى تتراجع إحدى هذه الدول الكبرى وتقبل نوعا من إعلان الحلول الوسط. ولهذا عندما جاءت أنباء مصرع الأرشيدوق النمساوي على يد أحد الوطنيين الصربيين، قابله الشعب الأمريكي وكأنه واحد من حوادث الاغتيال العديدة التي وقعت في أوربا خلال سنوات ما قبل الحرب.

ولم يكن الرأي العام الأمريكي يعتقد أن مثل هذا الحادث الفردي قد يؤدي إلى حرب شاملة بين الدول الكبرى الأوربية. ولهذا كانت دهشة الشعب الأمريكي كبيرة عندما توالت عليه أنباء التعبئات العامة من هذا الجانب أو ذاك، وعندما توالى إعلان الحرب من جانب الدول المتواجهة . نظر الشعب الأمريكي إلى هذه التطورات بنوع من الامتعاض والتقليل من قيمة هذا الفكر الأوربي الذي كان عظيما ومتفوقا. واعتقد الشعب الأمريكي أن ساسة أوربا من نوع أستمرأ المؤامرات السياسية والعسكرية.

وأصبحت في دمهم هذه الأساليب التي تتنافي والأخلاقيات السياسية الأمريكية .. حقيقة كانت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية قبل ويلسون قد اعتمدت سياسة الدولار)، وحصلت الولايات المتحدة من وراء ذلك على مجالات واسعة زراعية وبترولية لاستغلال المكسيك وشعوب أمريكا اللاتينية، إلا أن وودرو Tm Toute la suitara

 

ويلسون - منذ توليه الرئاسية - سار على سياسة جديدة لا تأخذ (بسياسة الدولار)  ولا تسعى إلى كسب ثقة وتعاون دول أمريكا اللاتينية. هذا التطور وضع الأخلاقيات السياسية الأمريكية قبيل الحرب العالمية الأولى في مكانة رفيعة جدا إزاء سياسات المعاهدات السرية والوفاقات غير الواضحة معالم أهدافها والتحالفاتالتي تضع السيف في مواجهة السيف دون اعتبار لمستقبل حضارة أوربا .

 

تلك كانت مشاعر الشعب الأمریکی عندما جاءته أنباء وقوع الحرب بين دول أوربا . ورغم تلك التطورات السريعة الأوربية، ظل الشعب الأمریکی معتقدا أن هذه الأمة الحادة الكبرى لن تلبث أن تجد من ينقذ أوربا من نفسها، وأن يقنع الدول الأوربية بأن تضع السلاح مؤقتا حتى يمكن أن يكتشف مخرجا من هذه الأرمة الكبرى التي تهدد الحضارة الحديثة. وكانت هناك تطلعات شعبية نحو تيام حكومة الولايات بهذا الدور العلمي الإنقاذي الكبير، وخاصة بتورط الدول الأوربية في هذه الحرب وضعت جكومة الولايات المتحدة في مكانة عالية إنسانية .

 

وأبرزت قيمة المساعي المحالية التي بذلها - قبل الحرب العالمية - كل من (ویلسون) ووزير خارجيته (پریان) من أجل عقد معاهدات سلم شامل بين الدول الأوربية أن تؤيد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في مساعيها نحو (سلم شامل؟ وكانت هناك العديد من الدول الأوربية التي وافقت على هذه الجهود الإنسانية، ولكن المانيا بدت راغبة عن أن توقع على أي من معاهدات السلام هذه على اعتبار أنه سلام يضع إمكانيات التفوق والرفاهية في يد دول الوفاق وحرمان ألمانيا والنمسا من فرص عادلة في مجالات الاستعمار والتجارة .

 

ماذا كان صدي هذا الموقف الألماني من نظرية السياسي الأمریکی ایریان) الخاصة بالسلام الشامل)؟ كان إصرار حكومة القيصر الألماني وليم الثاني على عدم توقيع أي من معاهدات السلام يعني لدى الشعب الأمریکی وجود روح عدوانية لدى القيصر وحكومته، روح عدوانية لا مبرر لها. وكان من العسير على الألمان أن يقنعوا تمسكت الولايات المتحدة الأمريكية بمبدأ سياسي هام هو مبدأ العزلة الذي تمثل رسميا في مبدأ الرئيس مونرو الذي أشرنا إلى تفصيلاته في موضع آخر من هذا الكتاب. والمهم في الأمر هنا أن سياسة العزلة التي أنتجتها الولايات المتحدة الأمريكية في فترة ما بعد استقلالها عن بريطانيا

 

لم تكن وليدة مشروع مونرو، وإنما تمتد بجذورها إلى عهد الرئيس الأول جورج واشنطن الذي وضع أساس هذه العزلة في إعلان الحياد عام ۱۷۹۳، وفي خطاب الوداع ۱۷۹۹م. وقد تقوى هذا الشعور في مشروع مونرو الذي بلور روح الاستقلال لدى السكان المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية واصبح لديهم احساس كامل بان قارة امريكا  للاميركيين Americans )             ( America For

وبهذا فقد ارتبطت الولايات المتحدة الأمريكية بمبدأ العزل  في داخل القارة الأمريكية. وقد تمخض عن هذا الاتجاه تركيز الولايات المتحدة الأمريكية على مبدأ فتح باب دبلوماسيتها على دول أمريكا اللاتينية في قارة أمريكا الجنوبية والوسطى من جهة، وعلى فتح باب دبلوماسيتها على الدول الأوروبية ذات العلاقة والاتصال بدول أمريكا الجنوبية والوسطى

من جهة ثانية. 

 وعليه فإن المتتبع للجانب التطبيقي من مبدأ مونرو يجد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن في عزلة حقيقية عن العالم القديم بخاصة عن الأوروبيين لأنها ظلت تتعامل معهم في مناطق أمريكا الجنوبية والوسطى من خلال مفهوم مبدأ مونرو. ومن هنا نلاحظ أن الولايات المتحدة  الأمريكية ظلت على علاقة مع دول أوروبية، ولكنها اختارت لنفسها مبدأ

 

الدبلوماسية المستقلة غير المتأثرة وغير المفروضة، ويعد هذا جوابا طبيعيا يبرهن على استقلال القرار الأمريكي الذي يعد أمرا ضروريا ليلتقي مع الظروف السياسة العامة التي أعقبت استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، وما مبدأ مونرو أو مبدأ عزلة الولايات المتحدة الأمريكية إلا مرحلة تاريخية من مراحل البناء الداخلي والاقتصادي الضروريان لنمو الأمة الأمريكية الجديدة في إطار وحدتها الجغرافية وفي حدود دائرتها السياسية الإقليمية.

وعليه ركز الأمريكيون على مبدأ التوسع في الغرب وطرد القوى الأوروبية من هذه المناطق واستيطانها والاستقرار فيها على حساب الهنود الحمرالقوة المحلية في المنطقة، وركز الأمريكيون كذلك على مقاومة النفوذ الأسباني والفرنسي


 

وكانوا بشكل أميل تجاه النفوذ البريطاني للأسباب التالية:

1-    اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على القوة البحرية البريطانية المرابطة في سواحل العالم الجديد.

2-     - العداء التقليدي القائم بين بريطانيا وفرنسا، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تركز على طرد الفرنسيين من القارة الأمريكية بمساعدة بريطانيا.

3-    تأييد بريطانيا لمبدأ مونرو ومساندها للولايات المتحدة الأمريكية في موقفها تجاه الدول الأوروبية التي تحاول التدخل في شؤون القارة الأمريكية بخاصة دول شئون أمريكا اللاتينية.

 

4-    تخوف كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية من ازدياد قوة ألمانيا البحرية في المحيط الباسفيكي والبحر الكاريبي والسعي لدى دول أمريكا الجنوبية والوسطى للحصول على قواعد بحرية منها مما أدى إلى تقارب بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لتشكلا معا قوة بحرية تحد من الوجود الألماني البحري في هذه المناطق.

 

5-    التفاهم القائم بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حول اتفاقية كلابتون- بولور عام ۱۸۵۰م الخاصة بمشروع قناة بنما والتي بموجبها حصلت بريطانيا على حقوق و امتیازات في هذا المشروع، إلا أنبريطانيا تنازلت عن حقوقها هذه للولايات المتحدة الأمريكية اعترافا وتقديرا منها لمبدأ مونرو، ووقعت مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية جديدة سميت باتفاقية هاي - بونسيفوت عام ۱۹۰۱م تنازلت بريطانيا بموجبها عن كل حقوقها في مشروع قنا بنما. 


6-    الأصول الجنسية لسكان الولايات المتحدة الأمريكية التي تعود إلى أصول انجليزية، كما أن لغة سكان الولايات المتحدة الأمريكية وثقافتهم في لغة الإنجليز وثقافتهم، ومن هنا لابد وأن تكون هناك علائم الوجود صلة تقارب قوية بين بريطانيا وبين الولايات المتحدة الأمريكية، أضف إلى هذا اشتراك الدولتين في دساتير وأنظمة حكم متقاربة تكاد تكون متطابقة في بعض البنود.  

 

7-    العلاقات الاقتصادية القوية بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى تعزيز عرى الصداقة بين الدولتين.

 

وهكذا يتضح لنا أن هناك صلات قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين بريطانيا على الرغم من وجود خلافات بينهما كانت تصل في بعض الأحيان إلى خلافات رئيسة وجوهرية، لكن هذه الخلافات سرعان ما تذوب وتتلاشى إذا ما تعرضت إحدى الدولتين إلى خطر دائم من قبل دولةأوربية أخرى.  وظلت هذه القاعدة تعد مرتكزا رئيسيا في سياسة الدولتين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وكان لابد وأن ينعكس صداها على موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الحربين العالميتين : الأولى والثانية.

مراحل كسر العزلة الأمريكية

 ظلت الولايات المتحدة الأمريكية تتمسك بمبدأ العزلة الأمريكية مدة طويلة من الزمن، فطبقه الرئيس مونرو، واعتنى به الرئيس الأمريكي جميس بولك في رسالته التي وجهها إلى الكونجرس الأمريكي في ديسمبر 1845م في شأن مسألة تكساس، حيث أن بولك كان يتوق إلى ضمها إلى الاتحاد

الأمريكي، وأعلن الرئيس الأمريكي وليم ماكينلي الحرب على أسبانيا في مايو ۱۸۹۸م انتهت بخروج كوبا ومنطقة الكاريبي من السيادة الأسبانية التدخل في ظل سيادة جديدة هي سيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي أواخر عهد الرئيس ليم ماكينلي بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تحاول

 

کسر عزلتها بشكل تدريجي بخاصة بعد انتهت من مرحلة البناء الداخلي ومرحلة الامتداد باتجاه الغرب ومرحلة مد النفوذ في الكاريبي وأمريكا الجنوبية والوسطى، فكان على الولايات المتحدة الأمريكية أن تخطو خطوة أخرى باتجاه الانفتاح على العالم القديم بشكل لا يزعج الأمريكيين المتمسكين بمبدأ العزلة داخل القارة الأمريكية، ومن خلال هذا المفهومفي تطوير الدبلوماسية الأمريكية.
 قرر وزير الخارجية الأمريكية جون هاي  John Hay التدخل في مناطق الشرق الأقصى حين لأمريكية بأن على الدول الأمريكية بأن على الدول الأوربية وغيرها ممن لها نفوذ استعماري في الصين أن لا تفرض أي ضرائب جديدة على الصينيين، وقد جاء هذا الطلب الأمريكي في سياق سياسة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية في مبدأ دبلوماسي جديد هو دبلوماسية الباب المفتوح (Open door) في الصين عام ۱۸۹۹م.

 

وقد تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل وسيط في الصراع الدائر بين روسيا القيصرية وبين اليابان عام 1905م في عهد رئاسة الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت الذي كان من جراء توسطه أن عقد صلح بين الدولتين المتحاربتين على أرض الولايات المتحدة الأمريكية وتحت رعايته.

 

وقد تطور مبدأ عزلة الولايات المتحدة الأمريكية وتحت رعايته.

وقد تطور مبدأ عزلة الولايات المتحدة الأمريكية حين تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها ثيودور روزفلت في المؤتمرات التي تناولت شؤون الساحل الأفريقي المطل على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي. وبواسطة الرئيس روزفلت عقد مؤتمر الجزيرة الخضراء في

جنوبي أسبانيا عام 1906م لدراسة المسألة المغربية بعد أن توترت العلاقة بين ألمانيا وبين فرنسا التي تدعمها كل من بريطانيا وأسبانيا وايطاليا بعد الاتفاق فيما بينها على اقتسام مناطق الشمال الإفريقي التي لم تدخل بعد تحت الاستعمار الأوروبي.

 

وقد توسع مفهوم کسر مبدأ العزلة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي وودرو ولسون ( Woodrow Wiilson) الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام ۱۹۱۳م وظل في الرئاسة فترتين متتاليتين، وفي عهده انكسر مبدأ العزلة الأمريكية عندما تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى إلى جانب دول الوفاق ضد دول الوسط.

 

أسباب دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى :

لقد كانت هناك ثمة مشاعر قوية لدى شعب الولايات المتحدة الأمريكية نحو بريطانيا وبالتالي نحو دول الوفاق، كما أن حكومتهم كان لها موقف معاد للتوسع الألماني بخاصة في مناطق المحيط الباسيفيكي وفي الصين ومناطق البحر الكاريبي، وكان الأمريكيون يكرهون روح الهيمنة والغطرسة التي اعتمدت عليها السياسة الألمانية في أوروبا وخارجها بعد قيام الاتحاد الألماني عام ۱۸۷۱م.

وبناء على هذا الشعور فإن الحياد الطويل الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية منذ اندلاع الحرب عام 1914م وحتى عام ۱۹۱۷ م، يظل حيادا مشبوها لأن عاطفة قوية كانت تغمر قلوب الأمريكيين تجاه بريطانيا الأم تجاه الدول التي دخلت الحرب إلى جانبها ضد دول الوسط بزعامة ألمانيا ،

صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعلن الحرب ضد ألمانيا ودول الوسط إلا عام ۱۹۱۷م يوم أن كانت الحرب العالمية الأولى قد مر على اندلاعها فترة ليست بالقصيرة، ولكنه كان من المعروف بداهة أن الولايات المتحدة الأمريكية لابد وأن تدخل الحرب إلى جانب بريطانيا ودول الوفاق،

 

ويعود هذا للأسباب الآتية:

 

1-    تخوف الولايات المتحدة الأمريكية من النتائج المترتبة على انتصار دول الوسط وانهزام دول الوفاق، وكانت تتخوف حقا من سيادة الألمان الذين يؤمنون بمبدأ التفوق ويؤمنون بنظرية الحكم المطلق. ومن هنا فإن تفوقهم في الحرب وانتصارهم على دول الوفاق يعني بالدرجة الأولى تفوق السيادة المطلقة على السيادة الديمقراطية، وأن التفوق الألماني في أوروبا سيجعل القارة الأمريكية بكليتها ليست بعيدة عن متناول يد الألمان وسلطتهم.

 

 

2-    المشاعر المحلية القوية في ولايات انجلاند تجاه البريطانيين ودول الوفاق الأخرى بعد أن داست الجيوش الألمانية حياد البلجيك، وهو أمر ظل الأمريكيون يبغضونه تماما لأنه في نظرهم يمثل أسلوب استخدام القوة من قبل الدول الأقوى ضد الشعوب الضعيفة، وهذا معناه استخدام منطق القوة في تطبيق مبدأ المصالح الإستراتيجية للدول الكبرى.


      

3-    اقتناع الأمريكيين بأن حيادهم كان محصلة لعدة اتجاهات أمريكية كانت تتناسب مع مرحلة معينة من مراحل الحرب يوم أن كانت تتساوی فيها القوة المتحاربة، إلا أن أمر الحياد أصبح غير مجد في ظل تفوق دول الوسط على دول الوفاق، وعندها التقت جميع الاتجاهات الأمريكية في مبدأ واحد وهو التدخل في الحرب وكسر مبدأ العزلة والابتعاد عنالحياد خوفا من تفوق ألماني كامل على أوروبا،

 

ومن هنا ظهر رأيأمريكي قوى يطالب بإنهاء الحرب دون تفوق طرف على طرف آخر. وكان معنى هذا أن الولايات المتحدة الأمريكية كان لابد وأن تعمل على وقف الحرب من أجل تطبيق مفهومها هذا، وإلا وجب عليها أن تدخل الحرب إلى جانب دول الوفاق لتحد من الغطرسة الألمانية .

 

 ومن خلال هذا الموقف كله بدأ الرئيس الأمريكي وودرو ولسون بإجراء اتصالات مع الدول المتحاربة من أجل وقف الحرب بشرط أن لا تتفوق قوة على قوة أخرى، وظل ولسون يحاول قدر استطاعته أن يقلل من عنف الحرب ومن امتدادها حتى نهاية عام 1916م، لكنه لم يفلح في تقريب وجهات نظر الدول المتحاربة.

 

4-    تعرض اقتصاديات الولايات المتحدة الأمريكية لأزمة اقتصادية حادة في أعقاب نشوب الحرب بسبب توقف جانب كبير من صادراتها إلى أوروبا، وكان أصحاب رؤوس الأموال وأصحاب الشركات ورجال الفكر الاقتصادي الأمريكي يرون أن هذا الأمر لن يدوم طويلا وإنما سيزول قريبا عندما يصفو الجو السياسي، ولكن أمر الحرب قد تطور، ومدتها اتسعت، ونتائجها الاقتصادية أصبحت لا تحتمل، وأصبح لابد من التفكير الجاد في وضع حد لهذه الحرب الضروس حتى يمكن وضع حد للأزمة الاقتصادية، ومن هنا كان لابد من التفكير الجاد في المشاركة في الحرب إلى جانب أصدقائهم وأقربائهم .

 

5-    حرب الغواصات التي شنتها ألمانيا ضد السفن التجارية منذ عام 1915  وإصرار ألمانيا على الاستمرار في تنفيذ خطة لودندورف، وقد شملت هذه الحرب سفن دول الوفاق وسفن دول المحايدة على السواء خاصة عام ۱۹۱۷م إذ أعلنت ألمانيا أن الحرب الغواصات ستكون حربا  مطلقة ضد السفن التجارية العائدة ملكيتها إلى دول الوفاق والى الدول المحايدة أيضا دون استثناء،

 

 وذلك بدءا من أول فبراير عام 1917م، وكان هذا الإعلان الموجه من قبل ألمانيا بمثابة إنذار عام لكل السفن التجارية دون استثناء، وقد جلب هذا الإعلان نقمة الولايات المتحدة الأمريكية، وكان سببا مباشرا أدى إلى دخولها الحرب إلى جانب دول الوفاق، وكانت الغواصات الألمانية قد أغرقت سفينة ركاب أمريكية عام 1910م مما أغضب الأمريكيين وكادوا أن يعلنوا الحرب وقتها على ألمانيا

نتيجة لذلك، وكانت ألمانيا تحلم من وراء حرب الغواصات استسلام بريطانيا التي ظلت صامدة على الرغم من استسلام فرنسا.

6-    رغبة دول الوفاق في جر الولايات المتحدة الأمريكية للدخول في الحرب إلى جانبها ، وهذا ما حدث بالفعل يوم أن اكتشفت البريطانيون أمرا مهما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وهو أن ألمانيا كانت قد عرضت على دولة المكسيك إعطائها ولايات تكساس وأريزونا ونيو مکسیکوإذا هي هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية وخلت الحرب إلى جانب دول الوسط، وقد أبلغت بريطانيا الولايات المتحدة الأمريكية بهذا العرض، مما أدى إلى زيادة احتمالية دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الوفاق.

 

7-    فشل الرئيس الأمريكي ولسون في توقعه، إذ كان يأمل أن تطلب دول الوفاق ودول الوسط منه أن يقوم بالتوسط لإنهاء الحرب بعد أن تكون الحرب قد أنهكت الجميع وأجبرتهم على طلب الوساطة، وكان ولسون رقيق الشعور ومحبا للخير، ولديه نوازع إنسانية جياشة، وكان يعتقد أن دوره الأساسي يقوم على هذه الوساطة التي ستعود بالأمن والرخاء على العالم المتحارب، ولكنه فشل في القيام بهذا الدور لأن الطرفين لم يقتنعا ولم يتوصلا بعد إلى اقتناع بإيقاف الحرب، عندها أصبح موقف الرئيس الأمريكي موقفا ضعيفا أما الرأي العام الأمريكي الذي بدأ يتحمس كثيرا للاشتراك في الحرب إلى جانب إنجلترا.

 

 

8-      ضعف الجبهة الروسية بعد اندلاع الثورة البلشفية مما أدى إلى خروج روسيا السوفيتية من الحرب، وبذلك ازدادت جبهة دول الوفاق ضعفا ، مما أدى بالولايات المتحدة الأمريكية إلى التفكير الجاد في الدخول في الحرب إلى جانب دول الوفاق بعد أن شعرت بتهاوي الجبهة الروسية السوفيتية من جهة وصمود بريطانيا كدولة وحيدة في ميدان الحرب أما الثقل العسكري الألماني من جهة ثانية، كما أن الرأي العام الأمريكي كان يعطف كثيرا على ما آلت إليه فرنسا التي ما زالت مساعدتها للولايات المتحدة الأمريكية في حروب استقلالها ماثلة في أذهان الأمريكيين.

 

9-    هناك آراء تاريخية تقول بأن الضغط اليهودي الكبير على الحكومة الأمريكية وعلى مجلس الكونجرس الأمريكي، قد أدى إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب إلى جانب إنجلترا الذين عملوا جاهدين في سبيل إعلان وعد بلفور، وعلى الرغم من أن وعد بلفور كان قد صدر بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية  الأولى إلى جانب بريطانيا، إلا أن هذا يمكن تفسيره بأن وعد بلفور اليهود لدى الأوساط البريطانية، وغيرها لم يكن عملا سريعا، وإنما احتاج اليهود لزمن وجهد كبيرين حتى تسنى لهم ذلك ، وجدير  بالذكر أن الرأي العام الأمريكي كان وقتها متأثرا إلى حد كبير بالدعاية الصهيونية والتأثير اليهودي على المجتمع الأمريكي، خاصة وأن المشكلة اليهودية كانت ما زالت في بداية الطريق ، وما زال عدد كبير من الرأي العام الأمريكي والأوروبي يعطف عليهم، ولم تنكشف بعد حيلهم وجرائم إرهابهم وعنفهم.

إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على ألمانيا والنمسا :

في 6 أبريل عام 1917م أعلنت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على ألمانيا، واعتبرت الولايات الشرقية، ولايات نيوانجلاند أن هذا الإعلان كان يجب أن يكون في بداية الحرب لأنها كانت تواقة للاشتراك في الحرب منذ أيامها الأولى، واعتبرت بعض الولايات الأخرى المترددة أن هذا الإعلان أصبح أمرا ضروريا وجاء في وقته المناسب لأن ترددها قد زال بعد تطور ميادين الحرب وبعد أن لاحظت أن تفوقا ملحوظا أصبح إلى

جانب دول الوسط بزعامة ألمانيا، وكان الرئيس ولسون يعد القوة الضاغطة على الجبهتين الأمريكيتين المختلفتين في شأن دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب، فكان معاديا للحرب، وفي الوقت نفسه كان لا يقبل أن پری تفوقا ألمانيا على أوروبا، ولم ينفع الانتظار والتريث، ولما لم يجد الحياد، أعلن الرئيس الأمريكي ولسون بموافقة أكثرية أعضاء الكونجرس الحرب على ألمانيا.

 

وقد أعلنت الحكومة الأمريكية بموافقة الكونجرس الحرب على النمسا في 7 ديسمبر عام ۱۹۱۷م، أي أن إعلان الحرب على ألمانيا كان قد سبق إعلان الحرب على النمسا بمدة حوالي نصف سنة، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعلن قط الحرب على الدولة التركية.  ويعود سبب تأخر الولايات المتحدة الأمريكية في إعلان الحرب على النمسا وعلى الدولة التركية إلى ضعف الموقف العسكري لهاتين الدولتين وبالتالي تهاوي مقاومتهما، ولم تبق في الميدان من دول الوسط إلا دولة ألمانيا، الدولة المؤثرة والقوية والمسيطرة وقتذاك.

 

وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على ألمانيا قامت گویا فأعلنت الحرب على ألمانيا ولحقت بها دول أمريكا الوسطى باستثناء السلفادور ولكن دور دول أمريكا الوسطى ظل دورة ضعيفة لا يعدو كونه إعلان حرب فقط دون أن تشترك فعليا في جبهات القتال ضد ألمانيا، وقد اشتركت البرازيل من بين دول أمريكا اللاتينية بشكل فعلي في الحرب ضد الألمان منذ أكتوبر عام ۱۹۱۷م، ويفسر هذا بتعاطف البرازيل الفعلي مع الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، ولتعرض سفنها إلى أضرار حرب الغواصات التي شنتها ألمانيا على السفن التجارية التابعة لأعدائها والتابعةأيضا للدول المحايدة والدول التي لم تشترك في الحرب،

 

 وقدمت البرازيل معونات مادية ومعنوية لدول الوفاق، واستطاعت حراسة معابر سفن دول الوفاق في مناطق جنوب المحيط الأطلسي، وقدمت إلى فرنسا بعض المعونات العسكرية التي تعبر عن صدق مشاعرها تجاه دول الوفاق، أما عن بقية دول أمريكا اللاتينية فمنها من قطع علاقاته الدبلوماسية مع ألمانيا كما هو الحال بالنسبة لأورجواي وبيرو و أكوادور وبوليفيا والأرجنتين، ومنها من وقف على الحياد، وعلى أية حال فإن جميع دول القارة الأمريكية التي أعلنت الحرب على ألمانيا أو قطعت الصلات الدبلوماسية معها باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وكنذا لم تقدم لدول الوفاق مساعدات عسكرية أو غذائية أو مالية تستحق الذكر.

 

البشره الجافه -اسباب البشره الجافه _خلطه للبشره الجافه

  البشره الجافه -اسباب البشره الجافه _خلطه للبشره الجافه ما هو الجفاف؟   الجفاف (xerosis) هو الإسم الطبي للبشرة الجافة. و هو مشتق من اللغة ...